
التزم دوما بجبر خواطر غيري ولو كنت لا أعرفهم ، لأن فعل المعروف لا يكون لشخص أعرفه فقط ، ولكن المعروف يُفعل في كل شخص يقابلني وله عندي حاجه
اقتباسات أحببتها

الأهم من أن تتقدم بسرعة، هو أن تتقدم في الاتجاه الصحيح
– توماس إديسون
لحظة انتهاء العاصفة، لن تتذكر كيف نجوت منها، لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا. ستكون متيقنًا من أمرٍ واحدٍ فقط: حين تخرج من العاصفة، لن تكون الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة
– هاروكي موراكامي
العودة إلى كتاب قديم تشبه الحديث إلى صديقٍ قديم، أنتَ لا تحتاج إلى مقدّمات لكي تتعرَّف إليه مرّة ثانية.
– ألبرتو مانغويل
والإنسان عندما يتحدث عن الماضي يشعر بالمرارة ويشعر بالبطولة أيضًا، لا يصدق أنه عاش كل تلك المآسي واحتملها.
– عبد الرحمن منيف
جبر الخواطر

نسمع كثيرًا عن جبر الخواطر، ولا نتحسس معناها ولا ندرك أثرها على الغير، على الرغم مما لهذه الشعيرة الإيمانية التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه، لما لها من عظيم الأثر على نفوس الناس، فكم منا من يطير فرحًا إذا ابتسم أحد الناس في وجهه، وكم منا من لا تسعه السعادة إذا سمع كلمة تشجيع أو استحسان من غيره، وعندما يطرق آذننا مصطلح “عبادة” فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا الصلاة والصيام وبر الوالدين وصلة الأرحام وغيرها من العبادات التي تتبادر إلى الذهن عادة، ورغم عظم شأن هذه العبادات وكبير فضلها إلى أن هناك عبادات أصبحت خفية -ربما لزهد الناس بها وغفلتهم عنها- وأجر هذه العبادات في وقتها المناسب يفوق كثيراً من أجور العبادات والطاعات، ومن هذه العبادات عبادة “جبر الخواطر”. جبر الخواطر خلق إسلامي عظيم، يدل على سمو نفس، وعظمة قلب، وسلامة صدر، ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوسًا كسرت، وقلوبًا فطرت، وأجسامًا أرهقت، وأشخاصًا أرواح أحبابهم أزهقت، فما أجمل هذه العبادة! وما أعظم أثرها! ومما يعطي هذا المصطلح جمالًا أن الجبر كلمة مأخوذة من أسماء الله الحسنى، وهو «الجبار»، وهذا الاسم بمعناه الرائع يطمئن القلب، ويريح النفس، فهو سبحانه «الذي يجبر الفقر بالغنى، والمرض بالصحة، والخيبة والفشل بالتوفيق والأمل، والخوف والحزن بالأمن والاطمئنان، فهو جبار متصف بكثرة جبره حوائج الخلائق». وجبر النفوس من الدعاء الملازم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي وارحمني، واهدني واجبرني وارزقني))؛ سنن الترمذي
تفاءل

” لن ينسى لك ربّك كلّ لحظة سعيت فيها لسعادة أحد وأنت المخنوقُ من حزنك ، لن ينسى جُودك وبذْلك لأشياء تحبّها ولم يبذلها لك أحد في يوم ، لن ينسى خطوتك لجبر الناس وأنت المغمور بكسورك سترى كيف يصنع الله سبحانه بهذا كله “